التحقيق الصحفي

اهتزت مدينة مكناس على وقع العثور على جثتين متفرقتين، الأولى لامرأة مسنة عثر عليها في طور متقدم من التحلل بإحدى غرف شقتها بإحدى الإقامات بحي بن سيناء بالمدينة الجديدة(حمرية)، فيما الثانية فتعود لشخص ستيني عثر عليها كذلك في وضعية مماثلة بحي سيدي بابا، في ظروف يكتنفها الغموض.
وقد استنفر الحادثان السلطات المحلية والأمنية والشرطة العلمية والقوات المساعدة والوقاية المدنية،التي حلت عناصرها على وجه السرعة بمسرح الواقعتين قصد المعاينة.
وبحسب المعطيات المتوفرة ل”الصباح” في كلتا الحالتين، فإن الجيران أثار انتباههم انبعاث رائحة كريهة من شقتي الهالكين المذكورين، ما استدعى إخطارهم السلطات المعنية بالمنطقتين المذكورتين،التي انتقلت عناصرها إلى المكان واقتحام الشقتين بأمر من النيابة العامة المختصة ،حيث عثر على جثة الهالكة المسماة (د.ك) سبعينية في طور متقدم من التحلل ،فيما عثر على الجثة الثانية التي تعود للمسمى قيد حياته (د.ك)ستيني، يعتقد أنهما لشخصين فارقا الحياة قبل أيام في ظروف غامضة.
وبعد المعاينة، تم نقل الجثتين إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس قصد إخضاعهما للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة. في حين فتحت المصالح الأمنية والشرطة العلمية تحقيقا في النازلة لتحديد ظروف وملابسات الواقعتين