نزار بركة ، عزيز أخنوش و عبداللطيف وهبي…ثلاثة أسماء تمثل ثلاثة أحزاب كانت هي محور تشكيل الحكومة الحالية

كانت كل الآمال معقودة على الحكومة الحالية لتحقيق طموحات المغاربة في مختلف القطاعات وعلى واجهة متطلبات الحياة اليومية للمواطن المغربي، لكن اتضح أن تلك الآمال تبخرت بسرعة فائقة، لكون ماقررته الحكومة من زيادات وقرارات في السنة الأولى لتحملها المسؤولية كان كافيا لرسم الغضب والقلق في مشاعر الجميع….واتضح أن الحكومة الحالية ماهي إلا امتداد لحكومة العدالة والتنمية التي قضت ولايتين مدتها عشر سنوات ، كانت حصيلتها الإجمالية متجسدة في الأزمات والقرارات المتسمة باليأس ….

اليوم، تواصل الحكومة الحالية اتخاذ قرارات أغضبت ممثلي العديد من القطاعات والتي تستعد للإحتجاج والتعبير عن غضبها…ويكفي أن نذكر قطاع المحامين وقطاع العدول وقطاع التعليم والموظفون ….

فالمحامون غاضبون من قرار الحكومة اتجاه الضريبة الجديدة ، والعدول غاضبون من حركاتهم من توثيق السكن المدعم ورجال التعليم غاضبون من عدم تسوية ملف التعاقد ، والموظفون بالقطاعين العام والخاص غاضبون من عدم الزيادة في الأجور بما يمكنهم من مجابهة متطلبات الحياة اليومية التي أصبحت “مشتعلة” بزيادات متعددة ومبالغ فيها في مختلف المواد….فما هي دواعي اتخاذ الحكومة لقرارات غير سارة؟!.