أحدث الأخبار
عاجل

تتبع إدماج الخريجين، من أجل ملاءمة أفضل بين التكوين والتشغيل يوم تواصلي بالرباط

+ = -

Visits: 0


 

توخى هذا اليوم التواصلي إبراز المجهودات المبذولة من طرف كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني من أجل تحسين الملاءمة بين التشغيل والتكوين، وتسليط الضوء على  تقدم برنامج دع الاتحاد الأوروبي لتنمية التكوين المهني قصد تحسين إدماج الخريجين، وإطلاع الفاعلين والشركاء والمتدخلين في الميدان على العمليات والأنشطة المنجزة في هذا الإطار، بالإضافة إلى تقديم المقاربة الجديدة المعتمدة في إنجاز دراسات تقييم الأداء الخارجي لنظام التكوين بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية.وفي كلمة بالمناسبة، قال الكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، السيد عرفات عثمون، إن هذا اللقاء يأتي في إطار أنشطة تواصلية عديدة، داخلية وخارجية، ينظمها قطاع التكوين المهني، قصد تسليط الضوء على منجزاته وإعمال التفكير في المشاريع المستقبلية.وأكد أن كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني استطاعت، بدعم من الشركاء الوطنيين والدوليين، اعتماد مجموعة من الآليات التي أسهمت في النهوض بمنظومة التكوين المهني، معتبرا أن الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني في أفق 2021، التي جرى إطلاقها سنة 2016، تعد أحد المنجزات الرامية إلى تقوية المكتسبات المتصلة بالتكوين المهني وإرساء منظومة تكوين مرنة فعالة وولوجة للجميع.وأوضح أن ” اللقاء يشكل أيضا مناسبة للوقوف على مدى تقدم برنامج دعم التكوين المهني المتعلق بدعم الاتحاد الأوروبي للتكوين المهني، وتحسين قابلية تشغيل الشباب، بالإضافة إلى تعزيز كفايات هندسة التدبير والتنسيق بين الفاعلين، كما يرمي إلى تقديم  المقاربة الجديدة المعتمدة في إنجاز دراسات تتبع الإدماج المهني لخريجي التكوين المهني، والمنجزة بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، والدروس المستخلصة على هذا المستوى”.



من جهتها، اعتبرت مديرة التخطيط والتقييم بقطاع التكوين المهني، السيدة فايزة أمحروق، أن مشروع ملاءمة التشغيل والتكوين يعد أحد التحديات الرئيسية التي يتعين على الوزارة رفعها، لكونه يشكل أحد الأوراش الهامة والمهيكلة التي ينبغي تقاسمها مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين، لاسيما من خلال إرساء منظومة مندمجة للتخطيط تمكن من تدبير أمثل واستيعاب للطلب الاقتصادي والاجتماعي للشباب على مستوى سوق الشغل.
وأضافت أن “الطموح يكمن في تحقيق وقع إيجابي على المحتوى وعلى عرض التكوين الذي يتعين أن يكون أكثر مواكبة لمتطلبات سوق الشغل، قصد رفع التحديات السوسيو-اقتصادية للمغرب، وتحسين إدماج وقابلية تشغيل الشباب”.أما سيليفيا فافريت، المكلفة ببرامج التربية والتكوين المهني، بشعبة التنمية الاجتماعية والقروية ببعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، فقالت إن برنامج دعم التكوين المهني الذي يهم ميدان التكوين المهني، والذي انطلق سنة 2016 مع المصادقة على الاستراتيجية الوطنية للقطاع في أفق 2021، بدأ يعطي ثماره من خلال اعتماد مختلف أصناف المواكبة والآليات.وعرف هذا اليوم التواصلي مشاركة الفاعلين والمتدخلين والشركاء في مجال التكوين، خاصة ممثلو الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وممثلو الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومكتب التكوين وإنعاش الشغل، والمندوبية السامية للتخطيط، والمرصد الوطني لسوق الشغل التابع لوزارة الشغل والإدماج المهني، وممثلو القطاعات المكونة، بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية. من جانبه، اعتبر المكلف بمهمة، والملحق بمديرية التخطيط والتقييم بكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، السيد رشيد الفقير، أن اللقاء أجاب عن الانتظارات المتصلة بجودة المضمون، من خلال تقديم التوضيحات الكافية بشأن ملاءمة التكوين والتشغيل وإدماج الشباب.وتضمن برنامج اللقاء عروضا همت برنامج دعم التكوين المهني، وتنمية منهجية جديدة لإنجاز البحوث والدراسات المتعلقة بتتبع إدماج خريجي التكوين المهني، بالإضافة إلى نتائج الدراسة المتصلة بالإدماج والتشغيل فوج 2016.


الوسم


أترك تعليق
تابعنا على الفايسبوك