Visits: 0
تمكنت عناصر الضابطة القضائية بولاية أمن سطات، اليوم السبت، من إيقاف شخص يدعي زيفا الانتماء إلى القوات المساعدة بعد الاشتباه بارتكابه عمليات سرقة وانتحال صفة ينظمها القانون والنصب والاحتيال والتزوير.وأفادت مصادر هسبريس أن فلاحا باع بعض المواشي بالسوق الأسبوعي، الذي يصادف يوم السبت بسطات، وبعد مغادرته السوق لحق به “مخزني بزيّ نظامي” وأوقفه بالقرب من المحطة الطرقية وسط مدينة سطات، طالبا منه الإدلاء ببطاقة الهوية، متّهما إياه بالاتجار في المخدّرات.وزادت المصادر ذاتها أن الفلاح انضبط للأمر، مؤكّدا براءته أمام اتهامات “المخزني” الذي قام بتفتيشه، وتمكن من الاستيلاء على المبلغ المالي الذي كان الفلاح قد حصل عليه بعد عملية البيع في السوق، والمحدّد في 13 ألف درهم.وأردفت المصادر نفسها أن عنصر القوات المساعدة المزيّر طلب من الفلاح الانتظار إلى حين قدوم دورية على متن سيارة الخدمة، من أجل نقله إلى مقر الديمومة للاستماع إليه بخصوص مصدر المبلغ المالي الذي ضبط بحوزته، قبل أن يختفي عن الأنظار، ليكتشف الفلاح أنه وقع ضحية نصب وسرقة.وأوضحت المصادر ذاتها أن الضحية توجّه إلى مركز شرطة الديمومة، وسجل شكاية لدى الضابط المداوم، مدليا بأوصاف “المخزني”، فوزعت برقية مستعجلة عبر راديو الاتصال على جميع وحدات الشرطة وكذا السد القضائي الموجود بشمال المدينة.وأسفرت الأبحاث والتحريات عن إيقاف المشتبه به بجانب الطريق الرئيسية بالمدينة وهو يستعدّ للمغادرة، حيث تم توقيفه، وبعد تفتيشه احترازيا، عثرت الشرطة على المبلغ المالي، وما يقارب عشر بطائق بنكية لضحايا آخرين، إضافة إلى بطاقة مزوّرة تعود إلى القوات المساعدة، أدلى بها إلى خياط بإحدى المدن من أجل خياطة نياشين وبذلة نظامية عسكرية على المقاس.وتمّ استدعاء الضحية، الذي تعرّف على عنصر القوات المساعدة المزور بكل سهولة. وبعد تنقيط المشتبه به تبيّن أنه يتحدر من جهة الدار البيضاء – سطات، وهو من ذوي السوابق القضائية، ويمارس أفعاله الإجرامية على مستوى محور القنيطرة وسلا والرباط والدار البيضاء وسطات.وأمرت النيابة العامّة المختصة باستئنافية سطات بوضع المشتبه به تحت الحراسة النظرية، والاستماع إليه بخصوص عملية السرقة والنصب والتزوير وانتحال صفة ينظمها القانون، في انتظار عرضه على ممثل الحق العام لاتخاذ القرار القانوني المناسب في حقّه.
إبراهيم الحافظون من سطات
